Ads 468x60px

الأحد، 19 أغسطس 2012

حكم شرب الدخان


حكم ذلك أنها من المحرمات لما فيها من الخبث والأضرار الكثيرة، فالله سبحانه إنما أباح لعباده الطيبات وحرم عليهم الخبائث، كما قال جل وعلا لنبيه صلى الله عليه وسلم: يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ[1] وقال سبحانه في وصف نبيه صلى الله عليه وسلم: وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ[2]
فجميع أنواع التدخين ليست من الطيبات، بل كلها من الخبائث؛ لما فيها من الأضرار الكثيرة، فليست من الطيبات التي أباحها الله. فالواجب تركها، والحذر منها، وجهاد النفس في ذلك؛ لأن النفس أمارة بالسوء إلا من رحم الله، فينبغي للمؤمن أن يجاهد نفسه في ترك ما يضره من هذه الخبائث وغيرها.


0 التعليقات:

إرسال تعليق